الموسوعة المسيحية العربية ج2


شخصان اسمهما بولس

.
قصة بولس (شاول) التي نقلها لنا سفر أعمال الرسل تقول بأن بولس (مضطهد المسيحية) كان شاب صاحب نفوذ وقت رجم استفانوس {أعمال 7(54-60)}.. وكان المضطهد الرئيسي للمسيحية .

.
سؤال :- أين كان شاول قبل هذا ؟ لم يكن هناك وقت كبير نتحدث من خلاله لأن بولس كان عمره ما بين (20 أو 22 سنة) حين بدأ يسوع يُعلن عن نفسه (1)، ويسوع يدخل الهيكل والناس تدعوه (سيدي ، سيدي) .. وأين كان بولس ذو الـ (25 عاما) لحظة القبض على يسوع وهي أجمل فرصة لكل مضطهد ليسوع وتلاميذه ؟ هل أحد سمع أو قرأ موقف لبولس خلال هذه الأحداث ؟

.
الواضح أن بولس لم يكن له دور إلا بعد ذبح يسوع بفترة وجيزة ،والقول بأن بولس كان يضطهد المسيحية هو كلام عاري من الصحة لأن لو بولس كان يضطهد المسيح وأتباعه لكان من باب أولى أن يقبض أو يجلد أو يعذب يسوع فترة المحاكمة ، أو أن يسوع لم يكن له تأثير كبير بين الناس وإلا لسمع بولس عنه ولقرأنا له موقف ضد المسيح في الأناجيل الأربعة ، لأن بولس عاصر يسوع الزمان والمكان ، فعاش في القدس وتعلم الناموس على يد “غمالائيل” (أعمال22:3) وعليه من المؤكد بأنه كان شاهد عاين لحظة دخول يسوع أورشليم على حمار وحجش وقلب موائد الصيارفة في مشهد مُثير … ألم يسمع بولس عن هذا الحدث ؟ فلماذا بولس الشاب الغيور المتحمس  لم يستفزه قلب يسوع لموائد الصيارفة ليثور فينتقم من يسوع وتلاميذه ؟ ألم يسمع بولس عن يسوع وهو يدخل أروشليم على حمار وجحش تطبيقا للشريعة التي تعلمها على يد “غمالائيل” ؟ ألم يسمع “غمالائيل” عن يسوع ؟! …….. أليس بولس شاب ديني متحمس (غلاطية1:14) !

.
بولس شاهد وسمع وعاصر كل خطوة وخطبة وحدث للثلاثة سنوات التي مارس يسوع فيها تعاليمه مع تلاميذه ولكن رسالات بولس لم تتكلم عن شيء ولا أي معجزة ليسوع وكأن بولس الشاهد على يسوع لم يرى ولم يسمع شيء فهل بولس “الشاهد على يسوع” بـ (أعمال الرسل) هو نفسه بولس صاحب الـ (13) رسالة ؟

.
لو رجعنا لكتابات المؤرخين بداية من (14ب.م) وحتى (100ب.م) فلن نجد شيء مذكور عن المسيحية والكرازة الأولى أو عن رسول أسمه بولس ككتابات [المؤرخ تاسيتس – المؤرخ بلينيوس الأكبر – المؤرخ يوسيفوس فلافيوس] .

.
المرجع الوحيد الذي يمكن أن تتعرف من خلاله على بولس هما كتاب (سفر أعمال الرسل والرسائل التي تحمل أسمه) ، وتتجاهل الكنيسة صاحبة هذين المرجعين بأن بولس المذكور ما هو إلا شخصان يحملان اسم واحد هو (بولس) وهما مختلفان اختلاف جذريا داخل قصتان مختلفتان بوضوح تام .

.
بولس أعمال الرسل

.
بولس في سفر أعمال الرسل ليس حر طليق يفعل ما يشاء وقتما يشاء ::لا:: ، بل هو كلاعب داخل فريق جماعي مترابط محكوم بضوابط وقيادة تُديره فتوجه أعضائها طبقا لمتطلبات المنظومة …. تكرر سرد رحلة بولس لدمشق ثلاثة مرات بسفر أعمال الرسل {(9: 3)(22:6)(26:12)} (2) ، أخذه التلاميذ من دمشق (9:25) وهرب إلى أورشليم وحاول أن يلتصق بتلاميذ يسوع ولكنهم (بالروح القدس) تيقنوا بأنه من الأنبياء الكذبة إلا أن برنابا أحضره إلى [الأخوة(3)] وضمنه عندهم وأشاد به بعد أن حكى لهم قصته خلال رحلته إلى دمشق {9(26-27)}، فاصبح بولس يدخل ويخرج من وإلى أورشليم معهم (9:28) فأرسلوه إلى قيصرية ثم إلى طرسوس (9:30) ثم بعد ذلك خرج برنابا إلى طرسوس ليطلب شاول. وجاء به إلى أنطاكية(11:26) وبعد ذلك ذهبا الاثنان معا إلى القدس (4) بإغاثة بسبب المجاعة (11:30) … ثم تم إرسال برنابا وبولس لرحلة تبشيرية إلى سلوكية ومن هناك سافرا في البحر إلى قبرس(13:4) … ثم اجتازا بولس في أمفيبوليس وأبولونية وأتيا إلى تسالونيكي ، ومن تسالونيكي قام [الأخوة] بإرسال بولس إلى بيرية (17:10) ، وفي كنخريا حلق بولس شعره “أقرع” (5) تماما لأن كان عليه نذر (18:18) .

.
على الرغم أن (بولس) مذكور في سفر أعمال الرسل أكثر من (130) مرة إلا أنك لا تجد أحداً يطلق عليه رسول ولا تجد اسمه مقرون (برسول) .. والحالة الوحيدة المنسوبة إليه وصف رسول جاءت من خلال وصف كاتب سفر اعمال الرسل وكانت فقط من وجهة نظره الشخصية وليست نقلا عن أحد (6) – ولا عجب إن فعل لوقا ذلك رغم أنه قرن اللقب لبولس في وجود برنابا واسم برنابا يسبق اسم بولس ولم ولن تجد كاتب (السِفر) يذكر بولس (منفردا) أو (مجتمعا مع غيره) يسبقه لقب (رسول) نقلا عن ناس كانت تُلقبه أو تنادي عليه بلقب (رسول) (7) – لكن السِفر بأكمله لم يُشير من قريب أو بعيد بأن [الأخوة] أو الجمع أو الناس استدعوه أو منحوه أو دعوه أو نال لقب (الرسول بولس) [فلما سمع الرسولان برنابا وبولس مزقا ثيابهما (14:14)كلام الكاتب ووجهة نظره بوصفه للحدث].

.
توقف سفر أعمال الرسل عند الإصحاح (28) بإعتباره النهاية أثار شكوك واختلافات بين رجال الكنيسة لأن هذا التوقف يُفيد بأن بولس مات عام 63 أو 64 ب.م على الرغم أن الكنيسة مُصممة على أن بولس مات عام (68) وأن التقصير جاء من لوقا كاتب سفر اعمال الرسل .. وهذا التاريخ (64ب.م) ينسف الرسائل الرعائية (أو الرعوية) [*] [*]

.

——————————–

.

بولس الرسائل

.

شخصية اخرى مناقضه للشخصية التي عرفناها في سفر أعمال الرسل ، بولس الرسائل ذو جسد ضعيف ومقوس ومصاب بمس شيطاني وصرع حقير الكلام (2كور10:10).. خلاف بولس (اعمال) صاحب النفوذ القوي قبل رحلة دمشق والمأمور والخدام المطيع للهيئة المسيحية [*] .
.
بولس (الرسائل) هو رجل ذو شخصية مستقلة لا تعمل تحت احد ولا يأخذ آوامر من أحد ولم يرسله أحد بل هو الذي يقرر متى سيسافر ومتى سيعود ولا يمثل إلا نفسه ، وكل ما يقوم به من سفر وخلافه ترتيب شخصي وليس لأحد فضل عليه ، وهو يسعى لإخضاع الجميع له (2كور2:9) فأفسد الحياة المسيحية بالتسامح مع المذنب حتى ولو كان ذنبه عظيم وظلت الكنائس إلى الآن تمارس نفس التعاليم ففسد الشعب المسيحي لأنه لم يجد تشريع يقومه أو يعيده إلى الصواب أو يردعه عن الإفساد .

.
بولس لم يذكر في رسالاته عن رحلته إلى دمشق ولا طرطوس ولا قبرس ولم يذكر ما حدث بينه وبين الساحر (باريشوع) ولم يذكر الفتوى التي اصدرها يعقوب بحظر مأكولات والزنا (اع15) .

.
بولس الرسائل شخص لا فضل لأحد عليه ، وهو لا يتعاطف مع كل من لا يقبل وجهة نظره ، ذبائح الأوثان اباحها بولس (1كور8).. ثم يشن حرب ضد بطرس وتوبيخه علناً وأعتبره جبان واتهم برنابا بالضعف والرياء ، فلو بولس (أعمال) هو بولس (رسائل) لتذكر بولس فضل برنابا عليه حين ضمنه عند تلاميذ المسيح (أعمال9:27) ولتذكر موقف بطرس البطولي معه (أعمال 15:7)

.
من الغريب أن لا تجد إشارة داخل كتابات يهودية للقرن الأول أو الثاني الميلادي تُشير بأن أحد من تلاميذ “غمالائيل” تمرد أو فسد أو ألغى الحفاظ على السبت مع تجاهل الأنظمة الغذائية اليهودية المُحرمة مع إلغاء قانون الختان على أنه تشريع عفى عليه الزمن ولا قيمة له … فمثل هذا المتمرد لا يمكن أن يمر تاريخه مرور الكرام على كتبة التاريخ اليهودي لأنه سيكون مادة تعليمية لأي رجل دين لتلاميذه.

.
إن العلماء والمحللين للديانة اليهودية على يقين بانه من الصعب القول بأن بولس هو أحد تلاميذ “غمالائيل” لأن بولس يُعاني كثيراً من صعوبة اللغة العبرية وأن جميع الإشارات والمراجع الدينية التي كان يستخدمها مقتبسة من الترجمة اليونانية ::السبعينية:: للكتاب المقدس اليهودي.

.
اع-8-1 وحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في أورشليم فتشتت الجميع في كور اليهودية والسامرة ما عدا الرسل.2: وحمل رجال أتقياء استفانوس وعملوا عليه مناحة عظيمة.3: وأما شاول فكان يسطو على الكنيسة وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم إلى السجن.

.

كيف يكون بولس الأعمال هو نفسه بولس الرسائل ؟ من المفترض أن بولس مواطن يوناني مغترب (كيليكية) وكان يحصل على الرعوية الرومانية ، العجيب أنه حصل على وظيفة ذات سلطة ونفوذ في القدس .. والمضحك هو القول بأنه كان يضطهد الكنيسة والمسيح وأتباعه … فرغم هذه السلطة والنفوذ التي كان عليها بولس ما سمعنا ولم ينقل لنا العهد الجديد أي خبر حول اضطهاد بولس للمسيح .. كما أن الرسل يوم الاضطهاد بقوا في القدس ، فلماذا لم يضطهدهم بولس ويسلمهم إلى السجن والفرصة والسلطة والقوة والنفوذ تمكنه من ذلك بدلا من مطاردة المسيحيين والسفر لتعقبهم بدمشق (الرسل9)؟ هل قرأتم أن بولس تشابك أو تعرض أو اعتقل أحد التلاميذ الاثنا عشر ؟ فما الدليل العملي على أنه كان يضطهد المسيحيين ؟

.

[قصص بيضحكوا بيها على العيال] لأن بولس في رسائله لم يذكر لنفسه سلطة أو نفوذ منحته القدرة على اضطهاد المسيحيين ، كما أن مُجمع السنهدرين ليس له شأن في تمكين بولس لتتبع أو اصطياد أو القبض على الهراطقة (المسيحيين) داخل دولة مستقلة ليس لهم نفوذ عليها مثل دمشق (أعمال 9) .

.
وإذا كان بولس المتعصب مضطهد المسيحية كيف آمن ببدعة المسيحية بعد أن تسببت في إصابته بالعمى علماً بأنه يعلم معجزات يسوع .. فهل ظهور يسوع لأي شخص تُصيبه بالعمى دون أن يتدخل يسوع بعلاجه ؟ بهذه السهولة تبني الهرطقة ؟ لاحظ بتتبع الأناجيل ورسالة يهوذا ورسالتي بطرس ورسائل ورؤيا يوحنا لم يذكروا لنا رسول يُدعى بولس أو شخص يُدعى بولس ترأس إضطهاد الكنيسة وشعبها في يوم من الأيام .

.

اع-9-25: فأخذه التلاميذ ليلا وأنزلوه من السور مدلين إياه في سل.

.
كيف لعاقل أن يُصدق بأن بولس الذي قد يصل وزنه إلى أكثر من 70 كيلو جرام هو الوحيد في العالم القادر على الهروب من دمشق بإدخاله داخل قفص خضار يتدلى بحبل مهمة هذا القفص شراء خبز أو خضار من بائع متجول (أعمال9:25) … فلماذا لم يهبط بولس بحبل مثل إنسان طبيعي ؟

.
أين هو بولس الشاب المتحمس القوي ونراه يهرب كالفأر الذي يهرب من القط .. سفر أعمال الرسل يقول بأن بولس (اعمال الرسل) تم إنزاله في سلة هرباً من اليهود .. وبولس (الرسائل) ذكر بأنه نزل في (زنبيل) هربا من “الحارث ملك البتراء العربية” {2كور11(32-33)} رغم أن بولس لم يذكر لنا الأسباب التي دفعت الملك “الحارث” طلب القبض عليه … فهذا التناقض يؤكد بأن بولس (الأعمال) خلاف بولس (الرسائل) … السؤال :- لو تحملت (السلة) أو (الزنبيل) بولس بداخلها هل سيتحمل الحبل وزن بولس ؟

.
لو كان بولس (الأعمال) أو بولس (الرسائل) رسول ، لماذا لم يذهب للعذراء يطلب منها التضرع أو طلب الشفاعة من أبنها ليُعيد له نظره أو يذهب ليصلي معها كما يفعل باقي التلاميذ (أعمال1:14) أو يزور ام معبوده ؟.. كما أن بولس (الرسائل) لم يذكر(مريم العذراء) ولا الولادة البتولية رغم انها من اهم وأقوى النقاط اللاهوتية .

.
هل تاكدت الآن بأن لدينا شخصان لبولس بالعهد الجديد ؟

.
انتهى

.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ذكر قاموس الكتاب المقدس باب حرف الباء لرقم (392) لاسم (بولس) الفقرة رقم “2″ بعنوان {ثقافة بولس الرسول} :- يظهر أن شاول ذهب إلى أورشليم في صغر سنه (1ع 26: 4) وأنه كان له من العمر 20 أو 22 سنة حينما شرع مخلصنا يظهر ذاته للناس (أي عام 30م) أي أن تاريخ ميلاده (8 ب .م) وهذا يعني أن عمر بولس حين رُفع المسيح للسماء هو (25) عاما ، ولو مات عام 68م فإذن هو مات عن عمر 60 عاما .
(2) نحن الآن لسنا بصدد الحديث عن حجم التناقضات والإختلافات التي ظهرت بسبب تكرار الرواية ثلاثة مرات لأن الرواية الأولى ذكرها (برنابا) على لسانه ولكن الروايتان الأخيرتان ذكرهما (بولس) على لسانه ، فقال قاموس الكتاب المقدس :- (( ذكر الحادث لوقا البشير (تصحيح مني ،بل “برنابا”) في 1ع 9: 3-32 وكرّر ذكره بولس نفسه مرتين في 1ع 22: 1-16 و 26: 1-26)) لذلك سنجد خلافات فاضحة تكشف بأنها قصة وهمية .. والفضيحة الكبرى هي أن قاموس الكتاب المقدس يضلل الشعب المسيحي فيذكر بأن بولس ذكر هذه الرواية ولمح بها داخل رسالاته كما في (1 كو 9: 1 و 15: 8-10 وغل 1: 12-16 واف 3: 1-8 وفي 3: 5-7 و 1 تي 1: 12-16 و 2 تي 1: 9-11) ولو رجنا لكل هذه الفقرات فلن نجد بولس يتحدث عن رحلته لدمشق نهائيا .. فهل بولس حقا رأى يسوع ؟قاموس الكتاب المقدس يقول حرفيا :- الرب يسوع لم يتكل فقط مع بولس بل أيضاً ظهر له فرآه رأى العين .. وبينما لا يتّضح الشكل الذي رآه بولس فيه إلا أنه كان أكيداً وواضحاً مما جعله يتحقق أن يسوع هو ابن الله الحي، فادي البشرية (1ع 26: 19). فلم يكن شاول تحت آي تأثير عقلي أو تخيل هستيري بل سمع فعلاً ورأى فعلاً .. انتهى كلام قاموس الكتاب المقدس [ اضغط هنا]و[هنا]و[هنا]
(3) لا أحد يعرف ما هو المقصود لاستخدام كلمة (أخوة) كلما أرتبط الحدث مع بولس .. كما أن قاموس الكتاب المقدس يذكر بأن كلمة (اخوة) المقصود بها مجموعة من نفس الدين الواحد .. هل كاتب سفر أعمال الرسل لا يريد التقليل من قدر بولس امام تلاميذ يسوع الذين كانت في يدهم السلطة العليا في هذا الوقت وهم الذين كانوا يسيطرون على بولس وهم أصحاب المر والنهي ويرسلونه ايضا يمينا ويسارا وشرقا وغربا ؟
(4) رحلة بولس إلى القدس حاملاً لأهلها الإغاثة بسبب المجاعة هي رحلة مجهولة وبولس نفسه لا يعرف عنها شيء
(5) رغم أن حلق شعر رأس الرجل عيب (1كور11:14)
(6) كاتب (سفر الأعمال) هو صديق بولس الحبيب (لوقا) ، فلا عجب لو وصف بولس رسول .. فقد يقصد لوقا بذلك أن برنابا وبولس كانا رسولان [للأخوة] لأنهم كان دائما إرسالهما لعدة مدن بذلك يصبحان رسولان للأخوة وليسا رسل ليسوع .. فالراسل دائماً أعظم من الرسول لذلك [الأخوة] أعظم من برنابا وبولس .
(7) مثل يسوع حين اقتبس كاتب إنجيل متى من العهد القديم اسم (عمانوئيل) ونسبه ليسوع ، ولكن الكتاب المقدس باكمله لم ينقل لنا خبر واحد كان من خلاله ينادون يسوع بهذا اللقب … وهذا ينطبق على لوقا كاتب سفر اعمال الرسل حيث وصف بولس برسول والسِفر بأكمله لم ينقل لنا خبر أو حدث أو واقعة نادوا فيها بولس برسول .

أضف تعليق