الأقباط تأخذ سيدهم بشاي للنزهة
ليس هناك تشبيه يطلق على كهنة الكنيسة إلا لفظ واحد وهو “طباخ الدم“
.
بدلا من نحتفل بتاريخ ميلاد شخصا ما- أخرجت الكنيسة تقليد جديد وهو الإحتفال بتاريخ موته … حيث تحتفل الكنيسة القبطية في 15 مارس من كل عام بيوم موت شخص يدعى (سيدهم بشاي) والذي توفي عام 1844 ميلادي … وكان بشاي موظف حكومي في مدينة دمياط، مصر، في زمن محمد علي .
.
القساوسة الأقباط ترفع جثة سيدهم بشاي لتتصور معها بعد أن ألبسوه جلباب أبيض وشال أحمر .. ألم يشمئذ واحد منهم من رائحة الجثة؟
كان معروف عنه أنه رجل سليط اللسان وكان يسب الإسلام ونبي الإسلام وهذا واضح من ملامح فمه المعوج إلى جهة اليسار … أصابه الله بالشلل
هذه شكل الجثة التي تم إستخراجها من القبر بدودها وقرفها ورائحتها الكريهة
مثله مثل هذا القرد
قيادات الكنيسة “طباخين الدم” لم يتركوا الميت في قبره بل أخرجوه لعبادته والصلاة له وطلب الشفاعة منه
جثة هذه الرمة موضوعة في مزار بواجهة زجاجية داخل كاتدرائية القديسة مريم في دمياط حيث يكون أول مستقبلي زوار الكنيسة ومنحهم بركته وشفاعته مقابل عبادته بصلاة له .
هكذا تزين الكنيسة تلك الجثة التي لا تملك القدرة لحفظ نفسها من دود الأرض ليطلب من الأقباط الشفعة
الجثة تتزين للخروج لنزهة مع كهنة الكنيسة.. يا لها من عقول
الجثة تزينت وتقف على أعلى منضضة وكأنك تشاهد قرد يرتدي ملابس بشر ويقف ينظر إليهم
حين تشاهد تلك المشاهد تتأكد بأنك وجدت أعلى مستويات التخلف الروحي والعقلي ولا يمكن أن تفرق بين الحيوانات وهؤلاء البشر .. الكاثوليك لا يختلفون عن الأقباط الأرثوذكس كثيرا إلا أن الأقباط هبطوا بأخلاقهم وعقولهم أدنى المستويات الآدمية والحيوانية .. فالكاثوليك قد يحملوا رفات تلك الموتى ويطوفون بها أما الأرثوذكس فألبسوا الجثث (الرمم) الملابس كأن عادت لهم الروح فأخذوها للتنزه ولياخذ صورة سلفي معهم للذكرى.
.
يا لهم من رجال لصوص نباشين القبور بلطجية دين
.
يسوع حين وجه خطابه للمتدينين ورجال الدين قال لهم : أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم(متى33:23)
.
.
اكتب تعليقُا